يصادف اليوم 4 مارس يوم الاحتفاء العالمي بمكافحة السمنة، والذي يهدف للتوعية بمشاكل ومخاطر السمنة، والأمراض التي تقود زيادة الوزن إليها، والحلول التي يمكن أن تساعد الأشخاص بحماية أنفسهم من الإصابة بهذا المرض.
تعتبر السمنة واحدة من آفات العصر التي تؤرق الجميع كبارًا وصغارًا وبحسب منظمة الصحة العالمية، فعند البالغين يتم تصنيف الشخص أنه مصاب بالسمنة عندما يكون منسب كتلة الجسم أكبر من 30 أو يساوي 30.
ومنسب كتلة الجسم، هو مؤشر بسيط لقياس الوزن إلى الطول يشيع استخدامه لتصنيف الوزن الزائد والسمنة لدى البالغين، وهو يُعرَّف بأنه وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوماً على مربع طوله بالمتر (كلغ/ متر2).
من هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض السمنة؟
هؤلاء الذين لا يستطيعون عمل توازن بين كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها، وبين النشاط البدني الذي يقومون به، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي.
هذه الأمراض يمكن أن تسببها زيادة الوزن:
- أمراض القلب من بين الأمراض التي تصيب الشخص البدين
- هناك العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة التي من الممكن أن تؤدي إليها الإصابة بالسمنة، إذ تعتبر زيادة "منسب كتلة الجسم" عاملاً رئيسيًا من عوامل الخطر فيما يتعلق بالإصابة بالأمراض مثل:
- أمراض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية والسكتات الدماغية في المقام الأول) التي كانت السبب الرئيسي للوفاة في عام 2012.
- أمراض السكري حيث تعمل السمنة على اختلال مستوى الإنسولين في الدم.
مؤشر كتلة الجسم دليل على ارتفاع الوزن
- الاضطرابات العضلية الهيكلية، وخصوصًا ما يعرف بمرض الفُصال العظمي، وهو مرض تنكسي يصيب المفاصل ويسبّب العجز على المدى البعيد.
- بعض أنواع أمراض السرطان مثل، سرطان الغشاء المبطن للرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان البروستاتا وسرطان المرارة وسرطان الكلى وسرطان القولون، وسرطان الرئة.
- بالإضافة إلى أنّ هناك صلة بين سمنة الأطفال وزيادة احتمال الوفاة المبكرة بين البالغين، فضلاً عن زيادة المخاطر المستقبلية حيث يعاني الأطفال المصابون بالسمنة من صعوبات في التنفس، وتزداد مخاطر إصابتهم بالكسور وأمراض ارتفاع ضغط الدم، وهو من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية.