تتأثر عادات النوم خلال شهر رمضان بسبب السهر حتى وقت متأخر من الليل، ما يؤدي إلى تغيير عادات الأكل أيضاً. ويؤثر هذا بشكل سلبي على الساعة البيولوجية وعلى الصحة العامة بعدة طرق.
• الحصول على ساعات طويلة من النوم:
تعدّ فترات النوم الأطول أكثر فائدة من القيلولات القصيرة للحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة. حاولوا النوم لمدة 4 ساعات على الأقل في اللّيل بعد وقت الإفطار وقبل الاستيقاظ للسحور في الفجر، ثم حاولوا العودة إلى النوم لبضع ساعات قبل الاستيقاظ في اليوم التالي.
• تنظيم نمط النوم:
حاولوا التخطيط لروتين نوم معدّل خلال شهر رمضان بحيث لا يتأثر الوقت المحدد للنوم والاستيقاظ كل يوم. وسيساعد ذلك الجسد على تنظيم جدول النوم، للحصول على المزيد من الراحة.
• الحصول على قيلولة:
من المستحسن أخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة خلال فترة ما بعد الظهيرة لإعادة إحياء طاقة الجسد ومستويات التركيز. تأكدوا من ضبط المنبّه لعدم الإفراط في النوم، كي لا تشعروا بالدوار أو النعاس أكثر مما كنتم عليه قبل القيلولة
• المحافظة على نظام الأكل والشرب:
تجنبوا تناول الأطعمة الدسمة أو السكرية على وجبة الإفطار إذ يُمكن أن تشكل الأطعمة الغنية الغنية بالتوابل مشاكل في النوم لأنّها تسبب الغازات وحموضة المعدة. وبالتالي، من المستحسن تجنب الكافيين لعدة ساعات قبل النوم للحصول على نومٍ مريح.
• تأمين بيئة مناسبة للنوم:
تعتبر المساحة الهادئة والمظلمة مثالية للسقوط والاستمرار في النوم. تجنبوا استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر المحمول والتلفزيون بالقرب من وقت النوم حيث تشير الدراسات إلى أن الضوء الأزرق من الشاشات يمكن أن يتداخل مع جودة النوم.