يرى الباحثون بعد اكتشاف طرق صناعة الزبدة والسمن النباتي، أن التوصل إلى الأفضل من بينهما يتوقف على أمور جانبية أخرى، فبينما يأتي الزبد عبر حليب الأبقار، فإن تأثيرها الصحي يتوقف على الطعام الذي تتناوله تلك الأبقار، حيث يعني حصول البقرة على كميات أعلى من الزرع والحشائش تمتعها بعناصر غذائية مثل الأوميجا 3 وفيتامين ك، ما يصب في مصلحة من يتناول الزبد في تلك الحالة.
من ناحية أخرى، يعمل السمن النباتي على تقليل نسب الكوليسترول الضار في الجسم، إلا أن هذا يحدث على المدى القريب فقط، حيث يؤدي استهلاكها على المدى البعيد إلى تقليل الكوليسترول الجيد أيضا.
من هنا، يبدو أن الإجابة على التساؤل عن الأفضلية بين الزبدة أم السمن، أن الزبدة هي الأفضل وفقا للباحثين حتى وقتنا هذا، إلا أن الدراسات العلمية ربما تفاجئنا بجديد في الفترات القادمة، لتتبدل الأمور من جديد.