اصرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن بالتعاون مع جمعية تشرين لاحياء الثقافه في الطيبه،اقامة الندوة على شرف يوم الارض الخامس والثلاثين، بعد قرار الحارس القضائي منع اقامتها حيث كان من المزمع اقامتها في مركز العلوم والفنون تبواح بايس ، وتم اقامتها في قاعة بيت المسن مركز المدينة، بحضور العشرات من المواطنين ،نساءا رجالا وشبابا.
تولى العرافه عن جمعية تشرين ساجد حاج يحيى وافتتح بكلمته الترحيبية بالحضور واستهجن قرار الحارس القضائي منع الندوه وقال ان تعيين اللجنة المعينه هو بعينه قرار سياسي باطل وحان وقت رحيلها واعطاء الطيبه حقها الشرعي في ادارة شؤونها وكما قال درويش : " ايها المارون بين الكلمات العابره..آن آن تنصرفوا..وتقيموا اينما شئتم..ولكن لا تقيموا بيننا..آن آن ان تنصرفوا.."
اما كلمة اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن د. زهير طيبي استهل حديثه عن استمرار النضال للشعوب العربية وان مسافة 35 عاما على يوم الارض ولا زالت الصرعات قائمة حتى اليوم سياسة حكومات متعاقبه وقضية الارض ما زالت الحارقه والاكثر ايلاما لدى الجماهير العربية في الجليل المثلث اللد النقب الطيبه الطيره قلنسوه وغيرها .
تلته مداخله للمحامي قيس ناصر - المحاضر لموضوع التنظيم والبناء في كلية الحقوق في الجامعة العبرية بالقدس تحدث عن عوائق التنظيم والبناء في البلدات العربيه" وان افضل نموذج لقضايا التخطيط والبناء مدينة الطيبه المحاصره والتي لم تحظى بتوسيع مسطحاتها منذ 93، وكما قالت القاضية فارده الشيخ ان اهل الطيبه رهائن لوضع من حيث المخططات فلا يعقل ان المخطط للطيبه الذي قدمت اعتراضاته في العام 2009 لم يبت فيه من قبل اللجنة اللوائية بالرغم من ان القانون يلزم اللجنة ان تبت بعد ثلاثة اشهر من تقديمه، كما وتحدث ناصر حول التهام اراضي البلدات العربية شارع عابر اسرائيل الذي التهم الاف الدونمات وهو مخطط ليضيق الخناق على البلدات العربية فقد كما في كفر قاسم والطيبه وهذا ليس وليد صدفة وانما مخطط سياسي ، كما وهنالك مخطط 35 حدد قدرة البناء في البلدات العربية وتطبيقه ما يعني امكانية التطور محدوده للغايه.
تخلل الندوة عرض للفيلم القصير "رخصه للعيش بكرامه"، من انتاج جمعية حقوق المواطن في اسرائيل، يعكس واقع الانسان الفلسطيني في وطنه والذي يعاني من سياسة هدم المنازل.
