قدمت جامعة كاليفورنيا، بحثًا بعنوان "العواصف الشمسية الخارقة: التخطيط لنهاية الإنترنت في العالم"
ويتناول البحث فحصًا للضرر الذي يمكن أن تسببه سحابة سريعة الحركة من الجسيمات الشمسية الممغنطة على شبكة الإنترنت العالمية.
عرّف العلماء منذ عقود من الزمان أن العواصف الشمسية الشديدة، أو انبعاث الكتلة الإكليلية هو انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها
ووفق البحث فإنه من الممكن أن تلحق هذه العواصف الضرر بالشبكات الكهربائية وربما تسبب انقطاع التيار الكهربائي لأوقات طويلة.
والتداعيات لهذه العواصف والانفجارات ستشمل كل مكان من سلاسل التوريد العالمية والنقل إلى الإنترنت والقدرة على الوصول إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويُظهر البحث أن الأضرار قد تكون كارثية على البنية التحتية للإنترنت على وجه التحديد، لا سيما على الكابلات البحرية التي تدعم الإنترنت العالمي.
تعرّضت الأرض في عامي 1859 و1921 الى عاصفة شمسيّة، عطّلت البنية التحتية الكهربائية وخطوط الاتصال مثل أسلاك التلغراف.
"البشر غير مستعدون لمثل هذا الاختبار، تمامًا كما لم يستعدوا لوباء كورونا، وليست هناك أي بروتوكولات للتعامل مع كوارث عالمية". الباحثة جيوتي
يؤكد البحث أن العواصف الشمسية الشديدة نادرة، إلا أن مخاطرها كبيرة جدًّا، وهذا البحث استباقي وحذر جدًا لمحاولة التعامل مع المشكلة قبل وقوعها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.