قامت شركة إنتل بتسريح أكثر من 2000 موظف في مختلف الولايات الأمريكية، الأمر الذي يمثل تحولاً كبيراً في استراتيجية أعمالها.
وكانت الشركة أعلنت أيضًا في أغسطس الماضي عن تسريح أعداد كبيرة من الموظفين كجزء من جهودها للتغلب على التحديات المالية والمنافسة المتزايدة في المجال.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسريح اعتبارًا من 15 نوفمبر 2024، ضمن خطة وضعها الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر للتخلص من أكثر من 15 ألف وظيفة في مختلف أنحاء العالم، كجزء من محاولة لخفض تكاليف التشغيل بنحو 10 مليارات دولار.
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع خبير التكنولوجيا والمبادر الاقتصادي هانس شقور، والذي قال إن إنتل عالميًا تواجه أزمة على مدار سنوات، بعدما كانت رائدة في مجال الحوسبة الشخصية.
وأضاف أن العشرين عامًا الأخيرة شهدت تغيرات كبيرة في السوق، ولم تعد "إنتل" بنفس القوة في المجالات التكنولوجية سواء في مجال كروت الشاشة أو صناعة الرقائق وغيرها من الصناعات.
وأوضح أن "إنتل" استفادت من فترة كورونا وزيادة الطلب على الحواسيب الشخصية، لكن مشكلة خطوط الإنتاج والخلاف مع الصين من وراء الكواليس، كل تلك الأمور أثرت على الشركة، وقللت من قدراتها على المنافسة مع بقية الشركات سواء القديمة أو حتى الشركات الناشئة التي ظهرت في السنوات الأخيرة.