تحدث الزميل مصطفى شلاعطة ضمن برنامج "يوم جديد" مع الأب أمجد رميلي، والد الشابة أفنان رميلي. وتطرق الحديث حول موضوع عدم الإتاحة الجوية. وقال: "عطلة ابنتي أفنان قد تحولت الى كابوس، وذلك لعدم جهوزية شركة الطيران لإحتياجات الأشخاص ذوي التحديات وذوي الإحتياجات الخاصة، وبالرغم من اني فعلت كل ما طُلب مني. بعد أن قمنا بمفاجئتها بمناسبة عيد ميلاد وقمنا بحجز لها رحلة طيران الى أنطاليا في تركيا، لم نتوقع أن يحدث ما حدث، وتحول هذا المفاجأة الى كابوس يشعر أفنان بعدم جمهوزية العالم لاستقبالها".
ويعود السبب الى ذلك الكرسي المتحرك الخاص بأفنان، وأضاف: "بالرغم من أننا كنا قد بعثنا في السابق قياسات الكرسي المتحرك، وتأكدنا أمام الشركة المستضيفة Tailwind Airlines أن يقوموا بتجهيز كل المستلزمات لأفنان الى أنه لم يستطيعوا رفع الكرسي، بالرغم من المعرفة المسبقة بالقياسات".
ولم يقتصر الكابوس على ذلك، حيث قال أيضًا: "عدم جهوزية الشركة وعدم قدرة تعامل العاملين فيها مع ذوي التحديات، تأخرت الطائرة لمدة ساعتين على الأقل بسبب ذلك، الأمر الذي أدى الى امتعاض بعض المسافرين، وتقديم شكوى من دون الاكتراث لشعور أفنان معاتبين الأهل على التأخير، الأمر الذي صحى شعور الذنب لديها الأمر الذي حول رحتلها الى كابوس.
لمتابعة تفاصيل أوفى عن حديث والد أفنان رميلي عن التجربة وعدم الجهوزية والاتاحة الجوية، استمعوا للتسجيل أعلاه…
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.