أدانت وزارة الخارجية الأميركية اليوم، الإثنين، إقامة ونقل بؤرة "حومش" الاستيطانية إلى أراض تدعي السلطات الإسرائيلية أنها بملكية الدولة، وهي أراض بملكية فلسطينية خاصة.
الخارجية الأميركية إن "إقامة بؤرة ’حوفش’ تخرق التزامات الحكومة الإسرائيلية أمام إدارة بوش سابقا وإدارة بايدن حاليًا".
ورأى مسؤولون أميركيون بذلك "خرقا للوعودات من جانب إسرائيل"، مضيفين "لقد أعربنا عن استيائنا لإسرائيل من هذه الخطوة"؛ حسبما نقل موقع "واينت" الإلكتروني.
ووفقا لواشنطن، فإن إسرائيل تعهدت بعدم إقامة أي معهد لتدريس التوراة أو مستوطنة في "حومش" بعد مصادقة الكنيست على إلغاء فك الارتباط من شمال الضفة.
يجدر الذكر أن المستوطنين أعادوا إنشاء المدرسة التوراتية في بؤرة حومش الاستيطانية شمالي الضفة الغربية، بموافقة رسمية من السلطات الاسرائيلية، على مساحة بديلة داخل البؤرة، كخطوة تهدف لشرعنتها لاحقًا.
ومقابل تسهيل إنشاء المدرسة الدينيّة في حوميش، فإن قوات الجيش الاسرائيلي المتواجدة في الأرض تمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إليها، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدة مرات العديد من الفلسطينيين عندما حاولوا الدخول إلى أراضيهم وزراعتها.