إقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عقبة جبر فجر اليوم، وحاصرت منزل الأسير شلون؛ قبل أن تُسلم العائلة أمرًا عسكريًا بهدم المنزل.
أخطر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عائلة الأسير ماهر شلون، بهدم منزلها في مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب غربي مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.
وأفادت وسائل اعلامية فلسطينية، بأن عدة مركبات وآليات عسكرية إسرائيلية إقتحمت مخيم عقبة جبر فجر اليوم، وحاصرت منزل الأسير شلون؛ قبل أن تُسلم العائلة أمرًا عسكريًا بهدم المنزل.
ونوهت مصادر اعلامية فلسطينية إلى أن الأمر العسكري بهدم المنزل موقع من قبل قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء يهودا فوكس في الضفة الغربية، حيث تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي، على شارع 90 في الأغوار.
ووفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن سلطات الجيش تمنح العائلة مهلة للاستئناف على القرار العسكري قبالة المحكمة العليا الإسرائيلية.
يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية دائما ما ترد استئنافات العائلات الفلسطينية، وتصادق على الأوامر العسكرية لهدم المنازل لمنفذي العلميات.
وسبق ذلك أن داهمت عدة مركبات وآليات عسكرية للجيش الإسرائيلي مخيم عقبة، وحاصرت منزل الأسير شلون، قبل أن تسلم العائلة أمرًا عسكريًا بهدم المنزل، وذلك بدعوى مشاركة الأسير ماهر شلون، في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.
الأسير ماهر شلون
ماهر شلون ( 45 عامًا) أسير سابق أمضى ثلاث سنوات في السجن، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو شقيق الشهيد جمال شلون، وسبق أن تعرض منزل عائلة شلون للهدم، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال لسنوات.