أصدر وزير الأمن القومي بن غفير، تعليمات للشرطة بعدم مصادرة الأسلحة الشخصية من أي إسرائيلي يقتل فلسطينيا.
وذكرت مصادر إسرائيلية أنه "وفقا للإجراء الجديد، سيبقى السلاح في يد أي إسرائيلي (مدني) في حال كان هجوما قوميا".
وأضافت أن الإجراء الجديد يشترط أن يتوقف الإسرائيلي عن إطلاق النار بمجرد انتهاء الخطر على الحياة، كما أن للشرطة "سلطة تقديرية" فيما يتعلق بمصادرة الأسلحة من الإسرائيليين المدنيين.
تأتي هذه التّعليمات بعد العملية الأمنيّة التي حصلت في تل أبيب، التي نفذها الفلسطيني عبد الوهاب خلايلة (23 عامًا) وقد تمّ تحييده على يد مسلّح مدني
ويذكر أن بن غفير أدين في عام 2007 بالتحريض العنصري ضد الفلسطينيين، ودعم جماعات تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمات إرهابية.