انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرات ومسيرات في مختلف مناطق البلاد، وذلك احتجاجا على خطة الحكومة الإسرائيلية إضعاف الجهاز القضائي، وتقويض صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية، ومصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع القانون الذي يقلص ذريعة "عدم المعقولية".
أفادت مصادر إعلام إسرائيلية بوصول آلاف المتظاهرين إلى مطار بن غوريون في اللد، قاعة المسافرين (ترمينال 3) في مطار بن غوريون في اللد، بعد ظهر اليوم، للاحتجاج ضد خطة إضعاف القضاء ومصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على إلغاء ذريعة عدم المعقولية.
وأكدت حركات الاحتجاج ضد إضعاف جهاز القضاء أن الشرطة "تمارس عنفا شديدا" ضد المتظاهرين في قاعة المسافرين القادمين في المطار، وأنه جرى "إخلاء متظاهرين بالقوة من القاعة لأنهم يرتدون ثوب الاحتجاج".
أعلنت سلطة المطارات عن "اضطرابات محتملة" في حركة الطيران..
وفي هذه الأثناء، سمحت الشرطة للمحتجين بإغلاق أحد مسارات الشارع قبالة ترمينال 3، ودعا قادة الاحتجاجات المتظاهرين إلى التواجد "مقابل قاعة الرحلات الجوية القادمة فقط لا غير" في ترمينال 3 والانضمام إلى الظاهرة التي تبدأ عند الساعة الرابعة عصرا. وأكدت تقارير إعلامية أن قاعة المسافرين مفتوحة ولا يتم عرقلة العمل فيها.
كما وحضر المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، إلى المطار، حيث نشرت الشرطة قرابة ألف من أفرادها، لمنع تشويش الرحلات الجوية الدولية.
ومن جانبها ميري ريغيف تصف المتظاهرين بالبلطجة والإجرام: مضيفةً أن إغلاق الطرق مخالف للقانون.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، أن التظاهر في المطار مسموح، موضحة أن المطار هو "حيز عام ويسري عليه الحق بالتعبير والتظاهر".
وفيما طالبت سلطات المطار نقل المحتجين إلى منطقة ترمينال 1، أعلنت الشرطة أنها قررت احتواء الاحتجاجات في ترمينال 3، لأنه سيكون من الصعب نقل المتظاهرين إلى ترمينال 1.
كما واعتقلت الشرطة أكثر من 65 متظاهر ضد إضعاف القانون، وقام منظمو الاحتجاجات بإخلاء المتظاهرين بعنف من صالة الوصول في مطار بن غوريون.