حالة من التوتر ما تزال قائمة في سجن (النقب) إثر عملية القمع التي نفّذتها إدارة السّجن يوم أمس بحق الأسرى في قسم (4).
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ حالة من التوتر ما تزال قائمة في سجن (النقب الصحراوي)، بعد عملية القمع التي تعرض لها الأسرى في قسم (4)، وما رافقها من عمليات نقل وتفتيش واسعة.
وأكد نادي الأسير أن الأسرى، وردًا على ما أقدمت عليه الإدارة، قرروا بلورة خطوات احتجاجية رافضة لعمليات التنكيل المستمرة بحقّهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إنّ أسرى قسم (4) نفّذوا مؤخرًا احتجاجات، رفضًا لمماطلة إدارة السّجن في نقل الأسير رائد بدوان إلى عيادة السّجن، بعد أن تعرض لتدهور في وضعه الصحيّ، واليوم وفي إطار عملية الانتقام منهم، أقدمت قوات القمع على اقتحام القسم.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ "عمليات الاقتحام تُعتبر إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلي بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أي حالة من "الاستقرار" وفرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية للأسرى.
وعلى صعيد آخر، أكد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى في سجن "عوفر" قرروا، الثلاثاء، إغلاق الأقسام، وإعلان حل الهيئات التنظيمية كخطوة أولية، احتجاجًا على التفتيشات اليومية، والمماطلة في تأخير إدخال أهاليهم خلال الزيارة، والنقص الكبير في الملابس، والعقوبات اليومية بحقّهم، إلى جانب حالة الاكتظاظ داخل أقسام (المعبار)، وذلك مع ارتفاع أعداد المعتقلين الجدد، وعدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم.