الرئيس الأميركي، جو بايدن، يرى أنّ اتفاقًا أمنيًا يلوح في الأفق، مع السعودية يتضمن تطبيع العلاقات بين الرياض و"إسرائيل".
أفادت وسائل إعلامية بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال أمس الجمعة، "إن اتفاقاً ربما يكون في الطريق مع السعودية"، بعد محادثات أجراها مستشار الأمن القومي الأميركي مع مسؤولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وتابع بايدن في حديثه مع المساهمين بحملة إعادة انتخابه للعام 2024، وفي أعقاب حدث أقيم في ولاية مين أن: "هناك تقاربًا ربما يكون جاريًا"، ودون أن يذكر أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل.
ومنذ شهور، يسعى مسؤولون أمريكيون، للتوصل الى اتفاقًا بين السعودية وإسرائيل، لكن السعوديين يقاومون ويصدون ذلك.
ووفقًا لمقال قد نُشر في صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، قال بايدن إنه يدرس ما إذا كان سيمضي قدما في اتفاق أمني بين الولايات المتحدة والسعودية يتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أحد أكثر مساعدي بايدن الموثوق بهم، كان في جدة هذا الأسبوع مع مبعوث الشرق الأوسط بريت ماكجورك لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق للتطبيع.
ويرى المسؤولون الأمريكيون إن من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية بعد أن توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين إسرائيل وكل من المغرب والسودان والبحرين والإمارات.