مع تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها، للحد من العنف وجرائم القتل، أصبح القتل سهلًا على أيدي الشباب من منطلق أن لا قانون ولا عقاب يحاسبهم على إرتكابهم الجريمة، ومن هنا باتَ قتيلين أو خمسة قتلى في ذات اليوم أمر عادي، ولا يُحاسب عليه..
أعلن مستشفى "هعيمك" في وقت متأخر من مساء الأحد، وفاة أسعد هيكل (43 عامًا)، متأثرًا بإصابته الخطيرة التي تعرّض لها في جريمة إطلاق النار، يوم السبت.
وأُطلق النار على هيكل، خلال عمله في عارة، حينما كان يستقل شاحنة صغيرة، يعمل بواسطتها.
وإلى ذلك.. أفادت الطواقم الإسعافية بتلقيها بلاغًا عن جريح في اللد، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدمت الإسعافات الأولية لشاب في الثلاثينات من عمره، ونقلته وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "أساف هروفيه" في رحوفوت، حيث أقر الأطباء وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
مقتل الشاب عبد أنور حسونة (39 عامًا)، جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة اللد، فجر اليوم الإثنين، وهي جريمة القتل التاسعة التي تنفذ في البلدة منذ مطلع العام الحالي.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمتين، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
ورجحت المعلومات الأولية لقضية حسونة أن مجهولين دخلوا الى منزله وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة، وهربوا من المكان.