حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأربعاء، منظمة "حزب الله" اللبنانية مما أسماه "ارتكاب خطأ".
وقال هرتسوغ الذي قام بجولة على حدود إسرائيل مع لبنان: "أريد أن أقول لأعدائنا، وخاصة حزب الله على الجانب الآخر من الحدود، لا يخطئوا".
وأضاف "الجيش الإسرائيلي قوي، وهو موحد، وهو قادر وسيحمي سيادتنا ويدافع عن أمن ورفاهية شعب إسرائيل، هذه هي أولويتنا القصوى"
وكانت الأسابيع الأخيرة شهدت تبادلا للتهديدات بين مسؤولين من إسرائيل و"حزب الله" مع بعض الاحتكاكات على الحدود بين البلدين.
ويُشار إلى أنّ نتنياهو قد عقد جلسة أمنية بشأن التوترات مع "حزب الله" وقد ناقشت الجلسة وقائع التصعيد على الجبهة اللبنانية، ومن ضمنها عملية مجيدو التي وقعت قبل نحو أربعة أشهر، حيث تسلّل عنصر من "حزب الله" ووصل إلى عمق 70 كيلومتراً من دون أن يُكشف أمره، ونجح في زراعة عبوة ناسفة في محيط مفترق مجيدو وفجرها وحاول العودة إلى لبنان، حيث جرت تصفيته قبل وصوله إلى الحدود.
وقال هرتسوغ: "أنا أنظر إلى الجانب الآخر من الحدود، لبنان في حالة خراب، إنه ينهار، إنها مأساة"
وأضاف: "نمد أيدينا إلى الشعب اللبناني، إنهم لا يستحقون هذا، هم لا يستحقون التعويذة الإيرانية التي تقتل وتدمر أجزاء كثيرة من بلادهم",
وأردف هرتسوغ: "اللبنانيون بالتأكيد لا يستحقون تدخل حزب الله الذي يقوض استقرارهم ورفاههم" على حد تعبيره.
يجدر القول بأنّ جماعة "حزب الله" تُسيطر على الجّنوب اللبناني بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، حيث تشهد المنطقة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في التوتّر