طالب نشطاء في الساحة الأميركية، حكومة بلادهم بإدراج مجموعة "فتية التلال" الاستيطانيّة المدعومة من الحكومة اليمينية المتطرفة، ضمن المنظمات الإرهابية حسب التصنيف الأميركي.
يأتي هذا في ظل تصاعد جرائم المنظمة الاستيطانية في الضّفة الغربيّة، وبناء البؤر الاستيطانية على التلال والجبال في الضفة الغربية، واستهداف المواطنين الفلسطينيين بالنار، لا سيما بعد ما حصل في برقة وترمسعيا وحوارة من قتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وطالب النشطاء، بتشكيل حملة دولية لإدراج هذه المجموعة الاستيطانية ضمن المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول العالم، حتى لا تكتفي وزارة الخارجية الأميركية والمنظمات الدولية بإلقاء اللوم على الحكومة الإسرائيلية فقط، بل تحميلها مسؤولية تنفيذ أتباع "فتية التلال" أكثر من 800 اعتداء خلال شهر واحد.
يجدر الذّكر أنه في صباح اليوم الإثنين استشهد الفتى رمزي حامد (17 عامًا) متأثرا بإصابته برصاص المستوطنين التي أصابته قبل 3 أيّأم أثناء الاعتداء على برقة
كما وقد استشهد الشاب قصي معطان برصاص المستوطنين أثناء اعتداءهم على الفلسطينيين وأراضيهم في برقة
"فتية التلال" أو "شبيبة التلال"
مجموعة استيطانية إسرائيلية، يعيش معظمهم في بؤر استيطانية في الضفة الغربيّة تسكن في عِزَبٍ ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة، يؤمن هؤلاء بما يُسمّى "أرض إسرائيل الكبرى" وإقامة "مملكة داوود" عليها، ويرفضون أي إخلاء للمستوطنات في الضفة الغربية، وينفّذون هجمات ضد فلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن"، وهم مستوطنون يرتكبون جرائم يومية بحقّ الفلسطينيين، من حرق مركبات، وحرق أراضي زراعيّة، الاعتداء على المدارس والمساجد، ومهاجمة منازل الفلسطينيين وحرقها كان أبرز جرائمها حرق منزل عائلة دوابشة والتي استشهد إثرها رضيع ووالديه فيما ونجا أحمد دوابشة وهو الناجي الوحيد الشاهد على جريمة قتل عائلته.