أوردت مصادر إسرائيليّة تصريحات للنّاطق باسم الجّيش الإسرائيلي "دانيال هاجاري" اعترف خلالها أنّ سلاح الجّو الإسرائيلي تضرر بسبب التعديلات القضائية
وخلال مقابلة مع "هاجاري"، قال: "الجيش جاهز لخوض حرب، لكن في المستقبل قد يكون الوضع أكثر تعقيدًا".
وأضاف" أنّ هناك ضرر وصفه بالـ"محدود" في تشكيلات معيّنة، خصوصًا في سلاح الجو الإسرائيلي.
كما وأردف، "مدرسة الطيران هو مكان يخدم فيه جنود احتياط تتراوح أعمارهم بين 49 و60 عاما، هم يعملون على تدريب براعم الطيارين. قرر عدد كبير منهم عدم الحضور
وتابع، مع مرور الوقت فإن ذلك سيسبب ضررًا، هم أشخاص من ذوي الخبرة والمعرفة الكبيرة، ما سيضر بجودة طيران الطيارين الجدد".
يُشار إلى أنّ العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ولا سيما من وحدات المظليين وسلاح الجو "بالعصيان العسكري" في خطوة "غير مسبوقة" ستكون لها تداعياتها على "متانة" وجاهزية الجيش الإسرائيلي وقوات احتياطه لأي طارئ، بينما حذرت مستويات أمنية مختلفة من انعكاساتها على "قوة الردع" وتباينت المواقف بشأن احتمال أن يشكل القرار تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي
وجاء قرار الطيارين الإسرائيليين بعدم الامتثال للخدمة، وتعليق المُشاركة في المناورات العسكريّة، احتجاجًا على استمرار حكومة بنيامين نتنياهو بتشريع الإصلاحات القضائيّة