قدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة المحلية لأهالي قرية البصة المهجرة وناشطين وحقوقيين في جولة تفقدية لقرية البصة في أعقاب هدم أحد المباني التاريخية في القرية
حيث أكدت القيادات خلال الزيارة أنه سيتم العمل خلال الأيام القادمة على 3 مستويات لحماية المباني، منها القانوني، والهندسي، وآخر مستوى شعبي وجماهيري
وفي حديث لإذاعة الشّمس مع المحامي عمر خمايسي " المخططات قديمة كنا قد اعترضنا عليها واوقفنا مخطط عام 2019 مما كان سيسبب تصدع في مباني الكنائس والتي ستؤدّي إلى اسقاطها ولم يرق للبلديّة هذا الأمر واستمرت في مخخاطتها منها "طريق السلام" للحفاظ على الأماكن المقدّسة، ولكن تم تغيير المخطّط، البلدية تضرب القانون بعرض الحائط وقامت البلديّة بتوسيع مواقف السّيارات ومصانع على أرض البصة وتم هدم البيت الخوري بفعل فاعل"
كما وأردف قائلا: "تحدثنا مع رئيس المجلس هنا، ولكن انفضّت الجلسة قبل انعقادها لأن رئيس المجلس يتحدث بفوقيّة وأسلوب فظ: "ماذا تريدون؟"، "ومن أنتم"؟
وأضاف: " كانت جولة بعدد كبير من الحضور مما أقلق الشّرطة، وظنت أنّها مُظاهرة"