اعلنت الهيئة الدّينيّة للطّائفة الدّرزيّة في أبوسنان ومنتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة عن إضراب شامل اليوم في كافّة المؤسّسات الرّسميّة التّابعة للطّائفة الدّرزيّة، احتجاجًا على تقاعس الشّرطة والحكومة في ايجاد حل للجريمة وصون الامن الشخصي
كما ويُشار إلى أنّ الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف قام بتحميل الشّرطة والحكومة الإسرائيلية مسؤولية الحاصل ودعا الى اجتماع طارئ اليوم الأربعاء
يأتي ذلك بعد المجزرة والجريمة الرباعية التي ارتكبت مساء امس في ابو سنان واسفرت عن مقتل المرشح لرئاسة المجلس المحلي غازي صعب اضافة الى مقتل الشبان امير صعب، وزهير صعب من ابو سنان وعبودي حلبي من يركا.
وفي بيان للهيئة الدّينيّة للطّائفة الدّرزيّة ومنتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وأعضاء البرلمان:
"اليوم اضراب في مؤسسات المجتمع المعروفي!
الطّائفة الدّرزيّة تدين وتشجب مجزرة أبو سنان الرّباعيّة وتحمّل شرطة وحكومة إسرائيل كلّ المسؤوليّة في انعدام استقرار الأمان في كافّة مناطق شمال البلاد.
عمليّات القتل والإجرام المتتالية هي بلا شك مؤشّر واضح على تضعضع سيادة القانون في المجتمع وسيطرة الإرهاب الجنائيّ الّذي لا يفرّق بين الأديان أو الانتماءات على الشّارع العام دون أيّ رادع.
تنديدًا بوقوع هذه المجزرة الشّنيعة، نُعلن جميعنا عن إضراب شامل اليوم الأربعاء في كافّة المؤسّسات الرّسميّة التّابعة للطّائفة الدّرزيّة، احتجاجًا على تقاعس الشّرطة والحكومة في ضبط النّظام وصون الأمن الشّخصيّ.
الطّائفة الدّرزيّة تتوجّه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتطالبه شخصيًّا باتّخاذ إجراءات فوريّة وصارمة لوقف مسلسل الدّماء والعنف المستشري. فقط عبر خطوات حازمة، جدّيّة وفورية ستنجحُ في إعادة الأمان إلى قرانا ومجتمعنا.
الطّائفة الدّرزيّة تعزّي أفراد عائلات الضّحايا على مصابهم الجلل وتطالب الجماهير بالتروّي والتعقّل وعدم الانجرار وراء إشاعات وأقاويل عارية عن الصّحّة."
من جانبه صرّح المفتش العام للشرطة الاسرائيلية يعكوف شبتاي الذي وصل إلى موقع الجّريمة أنّ خلفية الجريمة في أبو سنان نُفذت على خلفية جنائية، وغير مرتبطة بالانتخابات المحلية في البلدة
وفي أعقاب الجريمة في أبو سنان، أعلن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن عقد جلسة خاصة اليوم ، الأربعاء، للجنة الوزارية الفرعية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، والتي سيترأسها نتنياهو بنفسه.
ومع مقتلب ضحايا أبوسنان تصل حصيلة عدد ضحايا القتل في المجتمع العربي إلى 156 ضحيّة! كما وتبرز جرائم إطلاق النّار والقتل لمُرشحي البلديات والمجالس المحلية العربيّة؟