قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، نحن في "معادلة جديدة تتغير كل يوم لمصلحة المقاومة وحلفائها وامتداداتها ضد هذا الاحتلال".
وأضاف العاروري أمس الجمعة، إنه "رغم حشد نحو ثلاثين كتيبة عسكرية في شمالي الضفة الغربية للقضاء على المقاومة هي تزداد قوة وصلابة".
وشدد على أن "إسرائيل لن تفشل وحسب في تطبيق رؤيتهم في الضفة الغربية، بل سيُجبَر على التراجع خطوات بعيدة جداً".
وأكد أن "الحكومة والنخبة الحاكمة في الكيان الإسرائيلي ستتسبب بتدمير علاقاته الخارجية وبتقسيمه الداخلي وبهزيمته على الأرض".
وشدد العاروري على أن الحكومة الإسرائيلية ومجلسها المصغّر يفكران في مجموعة خطوات ستُفضي إلى حرب شاملة في المنطقة، وهناك في إسرائيل مَن يريد حرباً إقليمية وهناك مَن يفكر في إجراءات ستوصل إليها.
وأكد العاروري، أن"الذي يفكر في وضع اليد على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيًا يعلم أن ذلك سيؤدي الى صراع وحرب إقليمية، كما أن الذي يفكر في الاغتيالات يعلم أن هذا قد يؤدي إلى حرب إقليمية".
وبشأن الانتخابات الفلسطينية، قال العاروري، عُرض علينا "تشكيل حكومة وحدة وطنية ورفضنا ذلك إلا بشرط إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية".
وأكد العاروري حرص حركة حماس على "المصالحة الفلسطينية، وضرورة استمرار اللقاءات البينية وعدم الوصول لحالة انقطاع".
وبيّن أن "حركته لديها رؤية أنه لا حل للاحتلال إلا بالمقاومة حتى دحره، فيما يرى الرئيس عباس أن مصلحة شعبنا تكمن في المرجعية الدولية".
وبشأن الاعتقالات السياسية في الضفة، أدان العاروري "اعتقال المقاومين والاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة، لافتا إلى أن كل المعتقلين هم من كل مكونات العمل الوطني، وهم يتعرضون للأسف للتعذيب في سجون السلطة".
وبشأن أحداث مخيم عين الحلوة، أكد العاروري أنه "لم تكن للحركة أي يد في هذا الصراع، بل كانت عامل تهدئة في تهيئة الأجواء لوقف القتال".
كما أكد العاروري حرص حركة حماس على "بناء علاقات مع كل مكونات الأمة لخدمة قضيتنا التي هي قضيتهم جميعا، مشيرا إلى أن العلاقة مع إيران قديمة، وهي لا تستخدم ضد أي مكون من مكونات الأمة".