أفادت المصادر الإسرائيليّة أنّ جهاز الأمن العام الشاباك قد حذّر المستوى السياسي من أن حالة الاستياء التي تسودُ الطّائفة الدّرزية قد تتحول إلى مواجهة خطيرة مع الدّولة
بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان أعمال اقامة التوربينات ستتجدد اليوم بعد ان توقفت في اعقاب احتجاجات واسعة.
وأضافت المصادر أنّ أزمة العلاقات بين إسرائيل والطائفة الدرزية لا تتعلقّ فقط بموضوع المروحيّات قُرب البلدات الدرزية في هضبة الجولان بل تتعلّق بانتشار الجريمة واستفحالها في البلدات الدرزية وآخرها المذبحة التي ارتكبت في قرية أبو سنان إضافة الى الضائقة السّكنية الّتي تعاني منها البلدات الدرزية وكذلك قانون القومية.
وذكرت المصادر أنّ هذا المطلب جاء تحسبًا من عودة متوقعة للاحتجاجات ضد إقامة التوربينات.
وفي وقت سابق أفادت مصادر إسرائيليّة أنّ الشّرطة الإسرائيليّة تُطالب بتعزيز القوات الإسرائيلية التي ستعمل على مرافقة سير عمل إقامة توربينات الرياح في منطقة الجولان
كما وأشارت المصادر، أنه من المقرّر أن يعقد لواء الشّمال للشرطة الإسرائيلية مداولات حول استئناف العمل على إقامة مشروع توربينات الرياح.
ووفقًا لما أورده المصدر، فمن المتوقّع أن توافق الشّرطة الإسرائيليّة على استئناف أعمال إقامة التوربينات بشكل مُفاجئ ومن دون إعلان مسبق عنها، وذلك بادّعاء أنها بذلك ستمنع الاحتجاجات ضدّ هذا المشروع.