أفادت مصادر لبنانية، الاثنين، بأنّ "وفدًا من مخابرات دولة عربيّة صديقة معنيّة بالشّأن الفلسطيني سيصل خلال ساعات إلى بيروت لاحتواء التّصعيد بين إسرائيل وحركة حماس".
يأتي ذلك، عقب التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو أمس الأحد خلال جلسة لحكومته، لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، الذي يعيش في لبنان.
وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن "إسرائيل هددت بتنفيذ عمليات اغتيال قادة في حماس موجودين في بيروت"، معتبرة أن "حضور الوفد المخابراتي يأتي في سياق التنبيه من عواقب التصعيد بغية لجمه، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على لبنان الذي يغرق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليها".
ووفق الصحيفة فإن "النصيحة" التي ستسدى لقيادة حماس في لبنان، هي مغادرة العاروري للأراضي اللبنانية.
وكان نتنياهو قال أمس "أنا استمع جيدا لتصريحات العاروري من لبنان.. ليس من قبيل الصدفة أنه مختبئ.. سيدفع الثمن كاملا".
في المقابل، ردّت حركة حماس على تهديدات نتنياهو، مشدّدة قائلة: "تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن ترهب شعبنا وأي حماقة ستواجه بقوة وحزم"