تحت حماية قوات من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، واصلت السلطات الإسرائيلية هدم منازل عربية في منطقة النقب.
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، تحت حماية قوات من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، صباح اليوم الخميس، منازل عائلات الغنّامي وأبو هليّل في ضواحي قرية أبو قرينات بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.
وفي وقتٍ سابق من يوم الثلاثاء، هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحضور وزير البناء والإسكان، يتسحاك غولدكنوفف، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتحت حماية قوات من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، مبان تعود لمواطنين عرب في منطقة النقب.
وقال معيقل الهواشلة عضو المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، لإذاعة الشمس إن "الوزير يقف بجانب الخراب والتدمير والجرافات، كل هذه الأمور تعطينا نظرة أخرى عن الدولة الديموقراطية".
وأضاف أن وتيرة الهدم من سنة 1975، مستمرة ودائمة لا بل متزايدة، وما هي الا سياسة تجسد الكراهية".
وأكد معيقل أن السكان في المنطقة منذ سنوات الستينات، حيث تم نقلهن من أرضهم وبلدتهم اللقية الى أم عراد، مضيفًا أن الدولة والسلطات تعلم ما المنطقة التي تريد أن تهدمها، وعادةً المناطق المهددة بالترحيل هي المناطق الموجودة على الأطراف، ويأخذوا المناطق عن طريق شركات وبالمقاولة.
وقال معيقل، "إننا شعب أعزل ولا نملك الإمكانية للتصدي، ولوقف الهدم، نحن شعب مظلوم لكن شعب صامد".