أوعز مجلس الأمن الإسرائيلي،الى المسؤولين الأمنيين بعدم تنفيذ قرار وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بشأن تقليص زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين
ضمن محاولات بن غفير المستمرّة في التضييق على الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، حيث أبلغ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قراره لسلطة السجون بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية، بحيث تجري هذه الزيارات مرة كل شهرين بدلًا من مرة كل شهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة.
كما قام مجلس الأمن الإسرائيلي بعدم تنفيذ القرار ،وذلك لحين مناقشة الأمر مع رئيس الحكومة.
واكد مصدران امنيان أن مسؤولين كبار حذروا خلال نقاش أمني مع رئيس الوزراء من أن "المساس بالأسرى الفلسطينيين سيؤدي إلى تدهور في الأوضاع بالمنطقة
من جانبها أكّدت الحركة الأسيرة بكافة فصائلها على أن ما تم اتخاذه من قرارات من قبل المدعو "بن جفير" بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم إنما هو لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها
عدد الأسرى في السّجون الاسرائيليّة
يجدر بالذّكر أنّ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية قد بلغ حتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، قرابة الـ 4900 أسير، من بينهم 32 أسيرة، و170 طفلًا قاصرًا
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير وهوك يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، بينهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان.