كشفت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطينين عن وجود توتر شديد بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإدارة سجون الاسرائيلية في سجن ريمون
وأفيد انه تمّ استدعاء وحدات خاصّة وأنّ الأوضاع ذاهبة إلى التّدهور
يشار إلى أنّ الحركة الاسيرة أعلنت أمس، أنها قررت الشّروع في اضراب مفتوح عن الطعام بدءً من الرّابع عشر من الشهر الجاري، وطالبت اللجنة في بيان لها، بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروطهم الحياتية، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوق خلال الفترة الماضية.
وقالت"سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا".
في سياق متصل قالت هيئة شؤون الأسرى إن الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس، الذي يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ( 32 يوماً ) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الاداري، تراجعت بشكل ملحوظ، وأصبحت حياته مهددة بالخطر الحقيقي