حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثي، عقب تهديد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير له داخل سجن ريمون.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنها ستتابع الحادثة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجهات الدولية، مطالبةً بتدخل فوري لحماية الأسرى وضمان الإفراج عنهم.
بن غفير يقتحم قسم العزل ويهدد البرغوثي
وكان بن غفير قد اقتحم قسم العزل في السجن، حيث يقضي البرغوثي أحكاماً تتجاوز خمسة مؤبدات، موجهاً له تهديداً مباشراً بقوله: "لن تنتصر من يعبث بشعب إسرائيل سنبيده".
من جانبها، أعربت عائلة البرغوثي عن خشيتها من إعدامه بقرار سياسي بعد هذا التهديد، مشيرة إلى تدهور حالته الصحية وتغير ملامحه جراء الإنهاك والجوع الذي يعانيه كسائر الأسرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إرهاب نفسي ومعنوي وجسدي
فيما وصف نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ تهديد بن غفير بأنه "إرهاب نفسي ومعنوي وجسدي"، داعياً المنظمات الدولية إلى التدخل.
فيما أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن ما جرى عمل عدائي يرقى إلى الشروع في القتل، لافتاً إلى أن البرغوثي يتعرض لعزل طويل وظروف احتجاز صعبة.
تهديد بن غفير يمثل إعلان النية لتصفية البرغوثي
من جانبه، اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري أن التهديد يمثل إعلان نية لتصفية البرغوثي، مشيراً إلى أنه يعيش عزلاً انفرادياً منذ بدء الحرب الأخيرة ويعاني مع الأسرى من التجويع والحرمان من العلاج والاعتداءات.
البرغوثي، أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة، معتقل منذ أبريل/نيسان 2002 ومحكوم بخمسة مؤبدات و40 عاماً، بتهم تتعلق بعمليات نسبت لمجموعات مسلحة من حركة فتح أدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|انتشار أوبئة وأمراض جلدية ونسف مباني سكنية بالزيتون