نتنياهو، يدرس صيغة جديدة لتليين خطة "الإصلاح القضائي" واحتجاجات أمام منزل ياريف ليفين

اندلعت صباح اليوم مواجهات ومناوشات بين معارضي التعديلات القضائية وبين عناصر الشرطة اثناء مظاهرات نظمت قبالة منزل وزير القضاء ياريف ليفين في موديعين

كما وقامت الشّرطة باعتقال ستّة متظاهرين بشبهة الإخلال بالنّظام العام حيث قاموا بإغلاق الشوارع ورفع الافتات والإعلام الإسرائيليّة احتجاجًا على الإصلاحات القضائيّة  

وتاتي المظاهرات قبيل الجلسة المنتظرة غدا الثلاثاء ولأول مرة في الدولة، محكمة العدل العليا تنعقد بكامل هيئتها ( 15 قاضيًا) حيث ستنظر المحكمة العليا في التماسات ضد قانون الغاء معيار الارجحية وتطالب بشطبه.

بعد أن أقرّت الكنسيت الإسرائيلي بقانون تقليص صلاحيات المحكمة العليا بالقراءة الثانية والثالثة بأغلبية 64 مقابل 0 بعد انسحاب المعارضة من الجلسة

وقد صرّح ليفين بعد اقرار الكنيست بالقراءة الثالثة: "اتخذنا الخطوة الأولى في عملية تاريخية لإصلاح نظامنا القضائي"

يُشار إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدرس طرح صيغة جديدة لتليين خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء، بشكل أحادي الجانب، في محاولة لإحباط نظر المحكمة العليا غدا، الثلاثاء، في التماسات ضد قانون إلغاء ذريعة المعقولية وتطالب بشطبه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين، أن الصيغة التي يدرس نتنياهو دفعها هي ذاتها التي اقترحها على رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، الأسبوع الماضي.

وتداول نتنياهو هذه الصيغة، أمس الأحد، مع وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وعدد من المسؤولين. وجرى التباحث في نظر المحكمة العليا، غدا، وكذلك حول سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل.

وكان غانتس قد رفض الصيغة "المخففة" لخطة إضعاف القضاء، وطالب بضمانات بشأن جدية نتنياهو، من خلال موافقة خطية لجميع قادة الائتلاف على الصيغة المقترحة، أو عقد جلسة خاصة للهيئة العامة للكنيست، خلال عطلتها، من أجل تعديل قانون إلغاء ذريعة المعقولية