كشف رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، عن فتح تحقيق في قضية عزل بايدن، المثارة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أخبر مكارثي الجمهوريين بشكل خاص أنه يخطط لمتابعة تحقيق لعزل بايدن ويأمل أن يبدأ في اتخاذ الخطوات بحلول نهاية سبتمبر.
قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، مساء اليوم، الثلاثاء، إنه يؤيد بدء تحقيقات في وجود أسباب موجبة لعزل الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وأضاف مكارثي للكونغرس: "أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء تحقيقات رسمية في وجود أسباب موجبة لعزل" بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس الديموقراطي "كذب" على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
وأوضح مكارثي أنه "كشف الجمهوريون في مجلس النواب ادعاءات خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك الرئيس بايدن" الذي اتهمه بتغذية "ثقافة الفساد".
ويتعرض مكارثي لضغوط من الجناح اليميني في الحزب منذ أشهر لفتح تحقيق في وجود أسباب موجبة لعزل بايدن البالغ 80 عاما.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة "إكس"، "حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة".
وقال مكارثي إن "ادعاءات إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد" ضد بايدن "تستدعي إجراء مزيد من التحقيقات من جانب مجلس النواب".
وندّد النواب الديموقراطيون بهذه الخطوة قائلين إنها ممارسة بحت حزبية تهدف إلى الانتقام من محاولة العزل المزدوجة التي قام بها مجلس النواب في حق الرئيس الجمهوري السابق ترامب.