عقد اليوم الأربعاء جلسة للجنة إفشاء السّلام المنبثقة عن لجنة المتابعة في مقر المُتابعة في حيّ الورود في النّاصرة
بحضور ممثلي عن لجنة إفشاء السّلام العامّة والنسائيّة برئاسة فضيلة الشيخ رائد صلاح ومحمد بركة والمحامي عمر خمايسي ورئيسة لجنة افشاء السّلام النسائية "مريم جبارين" وعددًا من الأعضاء
تخلّل الإجتماع تصاريح للإعلام حول ما يتلقّاه أعضاء لجنة إفشاء السّلام من تهديدات متتالية من قبل مجهولين، حيث تعرّض عددًا من الأعضاء لتهديدات وملاحقات
قالت رئيسة لجنة إفشاء السّلام النّسائيّة مريم جبارين: "تلقيت هاتفا من مجهول طلب مني الانسحاب من لجنة افشاء السلام لم تمر ساعات عن المهاتفة، حتى تعرضت لي سيارة سوداء في طريق عودتي لبيتي في ساعات المساء وبدأت تتعرض لمساري على الرغم من أنني حاولت الابتعاد عنها لكنها بقيت تحيط بي محاولةً ضرري وتخويفي، وأنا اتلقى التهديدات بشكل مستمر فقط لكي أنسحب من لجنة إفشاء السّلام، على الرغم من أن اللجنة لا تندرج تحت حزب أو حركة إنّما تشمل جميع الأطياف"
وأضافت: "هذا لن يثنينا عن مساعينا، وأنا أدعو جميع النّساء للإنضمام إلى لجنة إفشاء السّلام الذي يشمل مبادرات تطوعية وانسانيّة فقط"
من جهته قال فضيلة الشّيخ رائد صلاح: "نرى سيارات مجهولة تلاحقنا وتترقبنا عند كلّ اجتماع"
كما وذكر أحد التهديدات التي أحاطت بأحد العضاء: "أحد أعضاء لجنة إفشاء السلام بادر بتنظيم لجنة خاصة ببلده، وما أن أقبل على قراره حتّى تعرض مجهولون لابنه وقاموا بإبراحه ضربّا كرسالة للأب لكي ينسحب من مبادرته"
كما ودعا المُحامي عُمر خمايسي التّوجه للشّرطة بشكوى لتحميلها كامل المسؤوليّة عند أي ضرر يلحق بأعضاء لجا إفشاء السّلام.