نقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله، إن خط السكة الحديدية سيمر عبر الإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، مما يسمح بمرور البضائع عبر القارات أسرع بثلاثة أسابيع من السفن.
أفادت الصحيفة الأميركية وول ستريت جورنال بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد التقيا مرتين على الأقل، وبشكل سري، منذ نوفمبر 2020.
وأضافت الصحيفة أن بتقدم الثلاثي المكون من السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل في مسار تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، خاصة بعد اتفاق زعماء مجموعة العشرين، يوم السبت الماضي، على خطة لبناء ممر للشحن والسكك الحديدية يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله، إن خط السكة الحديدية سيمر عبر الإمارات والسعودية والأردن و"إسرائيل"، مما يسمح بمرور البضائع عبر القارات أسرع بثلاثة أسابيع من السفن.
ووفقًا للصحيفة، فإن السعودية قامت بالفعل ببناء قسمها من خط السكك الحديدية، الذي سيشمل خطوطَ أنابيب لتوصيل الطاقة وكابلات الألياف الضوئية لوصلات الاتصالات الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" وافقت بعد توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات عام 2020، على نقل النفط الإماراتي عبر خط الأنابيب لديها، وأن التطبيع السعودي الإسرائيلي من شأنه أن يوسع خط الأنابيب، ومن المحتمل أن يربطه بخط بترولاين، وهو خط أنابيب سعودي يمتد من الخليج الفارسي إلى البحر الأحمر.
أما عن السلطة الفلسطينية، قالت الصحيفة إن الرئيس محمود عباس التقى بولي العهد السعودي في إبريل\نيسان الماضي، وقدم مطالب السلطة بشأن التطبيع، لكن السعودية واسرائيل قد ردتا على مطالب السلطة بأنها غير واقعية.
وتابعت: "أن الرئيس عباس يتعامل مع الرياض ولو لمجرد الحصول على المال، وتجنب اللوم عن أي فشل في تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية."