احتجّ المئات في مدينة درنة بشرق ليبيا تعبيرًا عن غضبهم من السّلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة في سيول وفيضانات أتت على أحياء بأكملها.
حاملين شعارات تندد بالسلطات في شرق ليبيا مطالبين بمحاسبة السّلطات عقب الفيضانات المدمّرة التي أسفرت عن آلاف الوفيات في المدينة.
كما وأصدروا بيانًا نيابة عن "سكان درنة" خلال المظاهرة، داعين النائب العام في ليبيا إلى التحقيق بسرعة في الحادثة الكارثية التي ألمت بمدينة درنة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أي شخص تسبب في الإهمال أو السرقات التي أدت إلى هذه الكارثة.
كما طالبوا مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في ليبيا بفتح مكتب عاجل في درنة وبدء عملية إعادة إعمار المدينة وتعويض المتضررين بشكل فوري.
وقال رئيس الحُكومة الليبية المكلّف من البرلمان أسامة حماد، المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل وأحاله للتحقيق،وسط تقارير تشير الى وقائع فساد كانت وراء الكارثة التي ضربت درنة،
من جهتها حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد ثانية"،و التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة مرة ثانية في المنطقة"