أكد وير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78 أن الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتطلبان بشدة حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية.
أشار الوزير إلى أن هذا الحلا يجب أن يتم بمراعاة القوانين الدولية ومبادرة السلام العربية، ويضمن حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة على أسس حدود عام 1967.
وفي تأكيد لموقف المملكة العربية السعودية، أعرب وزير الخارجية عن رفض بلاده لأي إجراءات تعرقل جهود حل القضية الفلسطينية.
تأتي هذه التّصريحات في سياق تصاعد الأحداث في المنطقة، حيث أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في الأيام السابقة، أن السعودية تتوجه نحو التطبيع مع إسرائيل، وهو ما أثار جدلاً واسعاً.
على الجانب الآخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هناك اتفاق سلام تاريخي مع السعودية في الأفق، وهو ما أضاف توترًا إلى الوضع في المنطقة.