عُقد مساء أمس لقاءٌ ثلاثي، في العاصمة اللبنانية بيروت، بين قيادة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وقال المجتمعون في بيان صدر عنهم: "إنهم ناقشوا التطوّرات الراهنة، وسبل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد شعبنا، وخاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، وأكَّدت القوى الثلاث أهمية تصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المسلّحة"
كما واتفقوا على تعزيز كل أشكال التنسيق بينهم في القضايا كافة
وتوجّهت القوى الثلاث بـ”تحية إجلالٍ وإكبار إلى شهداء شعبنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى فلسطين، وإلى أسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال”، مُعبرين عن “اعتزازهم بالمقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة، ودور المقاومين في التصدي لجرائم الاحتلال، وإفشال المخططات الإجرامية للحكومة الصهيونيّة الفاشية بحق شعبنا والأسرى والمقدسات”، وفق البيان.
وفي هذا السياق، أوضح البيان أن المجتمعين تطرقوا إلى أهمية بحث ومناقشة تشكيل جبهة موحّدة للمقاومة في الميدان.
واعتبرت القوى الثلاث دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوّة”، موجهين دعوةً لجماهير شعبنا وقواه وشبابه الثائر للتصدي بكل قوّة لهذه الدعوات.
وأدانت القوى استمرار الاعتقالات السياسيّة التي تمارسها السلطة الفلسطينيّة وملاحقة المناضلين والمقاومين، داعين السلطة إلى وقف التنسيق الأمني، والاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني وإجماعه وتوحّده خلف خيار المقاومة والانتفاضة.