شهدت قرية كابول في الجليل، شمالي البلاد، أمس الإثنين، إضرابًا عامًَا وشاملًا احتجاجًا على جريمة القتل التي أودت بحياة الشاب أشقر أشقر مساء الأحد الماضي.
وأعلن مجلس كابول المحلي عن قرار إضراب لليوم الثاني، شاملًا التوقف الكامل في الأنشطة التعليمية وتعطيل أعمال المجلس تضامنًا مع الفقيد.
وأوضح المجلس في بيان له مساء الإثنين أن "إستجابةً لمتطلبات الظروف المؤسفة السائدة في كابول والتي تقتضي منا الحفاظ على سلامة أولادنا وحياتهم في طريقهم من والى المدرسة قرر مجلس كابول المحلي وإدارة المجلس المحلي الإستمرار بالإضراب الشامل يوم غد الثلاثاء الموافق لتاريخ 26/09/2023 في كافة المراحل التعليمية من جيل الحضانات حتى الشاملتين مروراً بالروضات، البساتين، الابتدائيات".
واستثنى المجلس من هذا الإضراب طلاب التعليم الخاص الذين يتعلمون خارج كابول ترويحاً عما يعانون منه في حياتهم اليومية.
وأشار الى ان كافة أقسام المجلس المحلي ومؤسساته ستكون مغلقة أمام جمهور المراجعين حدادًا على روح فقيد كابول كلها بجميع أطيافها ومركباتها وشرائحها.