هدمت الآليات والجرافات الإسرائيلي، اليوم الخميس بحماية قوات كبيرة من الشرطة منزل المواطنة سهير منصور "فضيلي"، في مدينة الطيرة بمنطقة المثلث بالداخل.
وجاء قرار الهدم بحجة عدم الحصول على التراخيص اللازمة، علمًا أن البيت قيد الإنشاء منذ مدة طويلة.
وقالت صاحبة المنزل سهير منصور، في حديثها للزميل جاكي خوري، عبر برنامج الظهيرة حتى الآن، على أثير إذاعة الشمس، إنّ جرافات إسرائيلية وبحماية من قوات الشرطة، قامت بهدم منزلها.
وأضافت منصور، أن البيت تم بناءه قبل ما يقارب سنتين، على أرض مخصصة للبناء، وموجودة داخل الخارطة الهيكلية.
وتابعت، صاحبة المنزل محملةً البلدية المسؤولية الكاملة للهدم، قائلةً البيت هُدم لأن البلدية لم تفعل شيئا.
وقالت منصور إن البلدية لم تقدم أي ورقة للمحكمة، ورئيس البلدية أعطاها موافقة البناء دون ترخيص، وذلك لاقتراب موعد الترخيص.
وأكدت منصور إن خلال عملية الهدم لم تحاول هي أو نجلها بمنعهم أو الإعتداء عليهم أو عرقلة عملهم، إلّا أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت بالإعتداء عليها وربط يديها، وقامت بالإعتداء على نجلها وضربه وإعتقاله دون مبرر.
وبدوره، قال رئيس بلدية الطيرة، الاستاذ مأمون عبد الحي، لإذاعة الشمس، إنّ من يتحمل المسؤولية هي أجهزة الدولة، وأن هذا الأمر مرتبط بقانون كيمينتس.
وأكد أن "بلديته تلقي بكامل المسؤولية على الحكومة وجرافات الهدم، متوجهًا للمواطنين بالاستماع وتنفيذ توجيهات البلدية بعدم البناء دون ترخيص".