شهد حرم جامعة القاهرة، الأربعاء، جريمة مروعة، حيث أطلق موظف النار على زميلته فأرداها قتيلة على الفور وهرب من المكان، فيما تكثف الشرطة جهودها لضبطه.
بدأت القصة، وفق مصادر أمنية مصرية، بتلقي بلاغ من إدارة الجامعة بقيام موظف بإطلاق النار على زميلته نورهان حسين (28 عامًا)، خلال تواجدهما بمقر عملهما داخل الحرم الجامعي.
وقال مصدر أمني، إنه "بانتقال رجال الشرطة والنيابة تبين أن الجريمة وقعت في مبنى رعاية الشباب التابع لكلية الآثار داخل جامعة القاهرة".
وتُعدّ هذه الجريمة التي ارتُكبت أمس، الحلقة الأحدث في مسلسل جرائم العنف ضد المرأة في مصر. وأفادت تقارير بأن الضحية تُجعى نورهان حسين.
ونشرت وزارة الداخلية المصرية، بيانًا،ليلة الأربعاء، أوضح أنه بـ"إجراء التحريات أمكن تحديد مكان (المتهم) بمحافظة مطروح... وحال قيام القوات باستهدافه قام بالانتحار، بإطلاق عيار ناري تجاه نفسه من ذات السلاح"، في إشارة إلى السلاح الذي قتل زميلته به.
وجاءت محاولة التوقيف، بحسب البيان، "في إطار ما تبلغ للأجهزة الأمنية بقيام موظف (الأربعاء) بإحدى الكليات بجامعة القاهرة، بإطلاق أعيرة نارية تجاه موظفة بكلية أخرى بالجامعة ذاتها، باستخدام سلاح ناري حال تواجدها بمحل عملها، مما أسفر عن وفاتها".
وقبل يوم من الجريمة، قتلت شابة عشرينية أيضا، أسفل مقر عملها، نهارًا بحي مصر الجديدة، شرق القاهرة، بعدما أطلق شاب، تم توقيفه، عيارًا ناريًا تجاهها.
ونشرت وسائل إعلام مصرية أن "تحريات أجهزة الأمن كشفت... أن (الشابّة) كانت مخطوبة للمتهم قبل فترة، وانفصلت عنه بسبب مشكلات بينهما".
ونشرت مؤسسة "إدراك" للتنمية والمساواة غير الحكومية، في مصر عبر موقع "فيسبوك"، اليوم الخميس، تعليقا على الواقعتين "بالأمس واليوم السابق عليه، قتل فتاتان في القاهرة فقط فقط بسبب رفضهن الزواج من القاتل".
وأضافت المؤسسة أنه "وفي العام الماضي قُتلت 5 نساء لمجرد فقط رفضهن زواج من الجاني، وشُرع في قتل 3 أخريات .. وفي عام 2021 قتلت فتاة واحدة وشرع في قتل أخرى لرفضهن الزواج من الجاني".