روضة أطفال افتراضية لتقديم الخدمات للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وتخفيف الأعباء عن الأسر الفقيرة.
المعلمة الفلسطينية ختام أبو عوض تركت عملها في دور الحضانة العامة والخاصة لتبدأ روضة أطفال إلكترونية وتعمل فيها من منزلها حيث الراحة.
افتتحت ختام، روضة أطفال إلكترونية للأطفال الذين لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف التعليم باهظة الثمن في مرحلة ما قبل المدرسة، لهذا تركت ختام أبو عوض عملها في دور الحضانة العامة والخاصة من أجل هذا المشروع.
وتقول ختام أبو عوض: "عندك نسبة كبيرة من الأطفال ما بيروحوا على الروضات بسبب الظروف المادية، فإنه ليش ما تكون عنا روضة إلكترونية في غزة تحتضن هذه الفئة من الأطفال، أنا كثير بيحكو لي إن شاء الله بتفتحي روضة على أرض الواقع لا أنا هدفي احتضن هذه الفئة، فئة الأطفال إللي ما بتروح على الروضات بسبب الوضع المادي والظروف المادية، فأنا صراحة كثير أنا جانب الأمهات هما مساعدني إن أنا استمر في هذه الروضة الإلكترونية، مثلا أم بتكون جاهزة الساعة 12 هي وطفلها بيستنوا الحصة".
تقدم ختام الآن دروسا إلكترونية لحوالي 300 طفل في جميع أنحاء قطاع غزة والذين يستخدمون الهواتف المحمولة الخاصة بآبائهم لحضور جلسات التعلم. وأربعة من هؤلاء الأطفال فلسطينيون يعيشون في الأردن والكويت ومصر وبلجيكا.
الجدير ذكره، انه لا توجد دور رياض أطفال عامة مجانية في غزة، ويبلغ متوسط المصروفات الدراسية لمرحلة ما قبل المدرسة 200 شيقل (52.6 دولار) شهريا، في حين تقول ختام "إن الطفل في روضة الأطفال الإلكترونية الخاصة بها يتكلف عشرة شيقل (2.6 دولار) فقط شهريا".