البث المباشر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى 2329 شهيدا و9714 جريحا، وأوضحت إن من بين القتلى ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، ومن بين الجرحى أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.
وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة، مستهدفة منازل المدنيين في مناطق متفرقة في القطاع، ما خلف مئات الشهداء والجرحى والعدد في ازدياد مستمر، في أكبر حصيلة على قطاع غزة منذ العام 2014.
وأفادت مصادر فلسطينية ، باستهداف الطيران الإسرائيلي اليوم لمنزل مراسل قناة الحياة الجديدة في غزة مؤمن الطلاع، ما أسفر عن إصابته هو وزوجته ووالدته بجراح وكسور متفاوتة ومقتل جميع أبنائه وأعمامه وأخواته.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم القضاء على بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لـ"حماس" في كتيبة جنوب خان يونس، المسؤول عن هجوم نيريم ونير-عوز.
الى ذلك قالت جهات طبية فلسطينية، اليوم، إن الجيش الإسرائيلى طلب إخلاء عدة مستشفيات في مدينة غزة وشمال القطاع مع دخول الحرب يومها التاسع.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة في جنوب القطاع سيكون "بمثابة حكم إعدام".
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها "تدين بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة"
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته تستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
وجاء في بيان الجيش، "القوات البرية ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات تعملان على إعداد قوات الجيش الدفاع الإسرائيلي لتوسيع نطاق القتال".
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بمقتل 29 مواطنا أميركيا وفقدان 15 آخرين ومقيم واحد في الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات في إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الأميركية تعمل على مدار الساعة لتحديد أماكن الأميركيين المفقودين وأنها تعمل مع حكومة إسرائيل على جميع جوانب أزمة الرهائن.
هذا ونظمت عائلات أسرى اسرائيليين لدى حركة حماس ، تظاهرة في تل أبيب، مساء امس مطالبةً بـ "وقف الحرب وتحرير الأسرى"شاركوا، في تظاهرة أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب. مطالبين بعقد صفقة فورية وإقالة حكومة نتنياهو.ووصف المحتجون نتنياهو بأنه "عار على إسرائيل". مطالبين بمحاسبته على الفشل في مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة
