أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة أصابت قبل قليل أحد المباني المدنية في مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وقع، اليوم الخميس، انفجار قوي في إحدى مدارس مدينة إيلات، جنوبي البلاد، على خلفية سقوط طائرة مسيرة، لم يتضح مصدرها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قطعة مسيرة ضربت مبنى مدنيا في مدينة إيلات” دون أن يوضح مصدرها.
وأضاف: “تشخيص القطعة الجوية (أي المسيرة) وتفاصيل الحادث لا يزالان قيد التحقيق”.
وبعد ذلك بحوالي ساعتين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا باليستيا أطلق من اليمن، وذلك بعد ساعات قليلة من إصابة مبنى في مدينة إيلات بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال الجيش إن منظوماته الدفاعية أطلقت صاروخا من طراز حيتس تمكن من اعتراض الصاروخ الباليستي قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية، حسب قولها.
في الوقت نفسه، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال يستقصي بشأن الجهة التي انطلقت منها المسيّرة المفخخة التي أصابت مبنى في إيلات على البحر الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان لهيئة البث الإسرائيلية، إنهم “سمعوا دويّا يشبه صوت سقوط صاروخ” عندما وقع الانفجار في المدرسة.
لكن الهيئة نقلت، آنذاك، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه “لم يسجل سقوط صاروخ بالمدينة”.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل إعلام محلي ووسائل التواصل الاجتماعي، أضرارا مادية بالمدرسة.
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “7 إسرائيليين أصيبوا بالهلع نتيجة الحادث”.
ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن عناصر الشرطة موجودون في المكان “إثر تخوّفهم من وقوع حادث أمني”.
بينما وصفت صحيفة “معاريف” الانفجار بأنه “غامض”.