أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة اخترقت الأجواء وأصابت مبنى في مدينة إيلات بأقصى الجنوب، في حين ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المسيّرة أصابت قاعدة عسكرية بحرية بالمدينة.
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مدينة إيلات الإسرائيلية، بعد منتصف ليل الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر أن هجوما جويا استهدف -اليوم الاثنين- مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر دون أن يتسبب في وقوع إصابات.
وقال بيان للجيش إن جسما طائرا أُطلق من الاتجاه الشرقي لإسرائيل وأصاب مبنى في إيلات.
لكن المقاومة الإسلامية في العراق، قالت في بيان إنها هاجمت "هدفا حيويا" في إسرائيل باستخدام "الأسلحة المناسبة". ولم تقدم المزيد من التفاصيل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسيّرة اخترقت الأجواء قادمة من جهة الأردن وأصابت قاعدة عسكرية في خليج إيلات، حيث تصاعدت أعمدة الدخان.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم الاثنين أن الطائرة المسيرة وصلت من جهة الشرق وسقطت على مبنى في إيلات محدثة أضرارا مادية دون وقوع إصابات.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسيّرة اخترقت الأجواء قادمة من جهة الأردن وأصابت قاعدة عسكرية في خليج إيلات، حيث تصاعدت أعمدة الدخان.
وقد دوّت صفارات الإنذار في إيلات، وذهبت سيارات الإسعاف إلى مكان سقوط المسيّرة.
في المقابل أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها قصفت "هدفا حيويا في أراضيها المحتلة بالأسلحة المناسبة"، وذلك فجر اليوم الاثنين.
وأوضحت في بيان أن هذا القصف يأتي "استمرارا لنهجنا في مقاومة الجيش الإسرائيلي، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".