عمَد عنصر أمن إلى محاولة تفتيش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، قبيل بدء اجتماع "كابينيت الحرب" في مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، أمس الإثنين.
وأفادت قناة 13 الإسرائيلية في تقرير نشرته مساء اليوم الثلاثاء، مشيرة فيه إلى ما وصفته بـ"الحادثة غير العادية".
وذكرت القناة أنه لدى "دخوله إلى الاجتماع، حاول رئيس الأركان هرتسي هليفي أن يشقّ طريقه إلى القاعة، ثم طلبت حارسة أمن من مكتب رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) تفتيشه".
وقالت إن ذلك جاء "للتأكُّد من عدم وجود أي جهاز إلكترونيّ أو جهاز تسجيل إلى داخل القاعة".
وأضاف التقرير أن هرتسي "غضب وتحدث داخل الغرفة إلى الحاضرين، ومن بينهم السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، آفي غيل، وأعرب عن سخطه إزاء الحدث".
ونقل التقرير عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن حارس الأمن لم تتلقّ أي تعليمات بشأن ذلك، وأنهم لا يتعاملون وفق إجراءات أمنية بما يخصّ ذلك.
وأضافوا أن "حارسة الأمن أرادت ببساطة التأكد من أن جميع المشاركين في المناقشة لم يكن لديهم أجهزة تسجيل".
ويقول مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حارس الأمن لم يتلق أي تعليمات، وأنهم لا يتعاملون مع الإجراءات الأمنية.
وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا أن حارس الأمن أراد ببساطة التأكد من أن جميع المشاركين في المناقشة لم يكن بحوزتهم أجهزة تسجيل.
ومن جانبه قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن تفتيش حراس نتنياهو لرئيس الأركان يعد إذلالا لجميع جنود الجيش الإسرائيلي.
وأضاف ليبرمان أنه لا يجب أن نسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المصاب بجنون العظمة أن يقود الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.