يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة في جنين ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي، والتي خلفت 7 ضحايا، إضافة إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة.
استدعى الجيش الاسرائيلي تعزيزات جديدة ظهر اليوم الأربعاء إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية،حيث تتواصل العملية العسكرية في جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي واسفرت حتى اللحظة عن ارتقاء سبعة واشخاص .
وفي اخر التطورات أفيد بسماع دوي انفجار قوي ناجم عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الجهة الجنوبية للمخيم.
وفي نابلس تواصل القوات اقتحامها لقرية سلفيت منذ الساعة السادسة صباحًا وبحسب المعلومات نفذت القوات حملة اعتقالات شملت أكثر من 25 فلسطينيًا يأتي ذلك الى جاني حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وفرض جيش الإسرائيلي حصاراً شاملاً على الحي الشرقي في المدينة وأغلق مداخله بالآليات العسكرية والجرافات، مستمراً في حملة الاعتقال في المخيم. كما أطلقت قوات الجيش النار بكثافة في محيط مستشفى الشفاء في المدينة.
وحاصرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلاً في حرش السعادة بمدينة جنين، وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قصف بصواريخ محمولة على الكتف المنزل المحاصر، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ المنزل المستهدف بالقنابل الحارقة يعود للقيادي في كتيبة جنين عدي بعجاوي.
واقتحمت الآليات العسكرية الإسرائيلية مدينة نابلس شمالي الضفة، وتوغلت في حارة الغرب قرب مدرسة الفاطمية غربي المدينة. وأفادت مصادر محلية بأنّ فرقة من جنود المشاة توغلت في حارة الغرب وهي أحدى مداخل البلدة القديمة، وشرعت بإزالة المتاريس التي وضعها المقاومون على مداخل الحارة لإعاقة دخول الجنود للبلدة القديمة".
وأكدت تلك المصادر أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الجريح والأسير المحرر مصطفى أبو ريالة من البلدة القديمة في نابلس خلال عملية الاقتحام.
وأفادت المصادر بأن اشتباكاً مسلحاً وقع بين جنود الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين على مشارف مخيم بلاطة، خلال انسحاب قوات الجيش من مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة العسكري جنوبي المدينة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش اقتحمت بلدة حزما، شمال شرق القدس، وشنت حملة اعتقالات طاولت عدداً من الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي صادرت عدداً من مركبات المواطنين، خلال اقتحامها المستمر لبلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية.