.يتوجه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الجمعة إلى الضفة الغربية حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد لقائه أمس المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته لإسرائيل
وقال سوليفان إن زيارته لإسرائيل تهدف "لتأكيد دعمنا لها"، في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب قبل التوجه للضفة الغربية.
وأكد أن المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين "كانت بناءة بشأن العمليات في غزة"، مضيفاً أنه ركز خلال المحادثات في إسرائيل على "ضرورة تحول العمليات لتكون أقل حدة".
واعتبر سوليفان أنه "لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة" لكنه أكد أنه "سيكون هناك تحول لمرحلة بالحرب تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حماس".
وأشار إلى أن "هناك فرق بين حماس والشعب الفلسطيني"، مشدداً على ضرورة "أن يتمتع المدنيون الفلسطينيون بالحماية". إلا أنه قال إن "حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتحتمي بالمستشفيات والمدارس".
وتابع سوليفان: "اتفقنا على أن محاربة حماس ستستغرق أشهرا وستتم على مراحل"، مشدداً على أن "أميركا ترغب في رؤية نتائج لنية إسرائيل تجنب سقوط مدنيين في غزة".
كما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن إسرائيل "لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل"، مؤكداً أن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من شمال غزة يجب أن يتمكنوا من العودة لبيوتهم. هذا وأكد أنه تحدث مع رئيس الموساد عن عملية إطلاق سراح الأسرى من غزة.
وأضاف أن واشنطن تعمل على "عدم توسع الصراع إلى المنطقة"، مضيفاً أنه "لا يمكن قبول أي تهديد من حزب الله لإسرائيل".
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أن إسرائيل ستواصل حربها على حركة حماس، وتأمين عودة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة، مؤكدا أن غزة ما بعد حماس ستكون تحت قيادة فلسطينية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين ل أن البيت الأبيض طلب من إسرائيل إنهاء حملتها البرية واسعة النطاق في غزة بحلول نهاية العام تقريبا والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافا وتحديدًا باستخدام قوات خاصة من النخبة.