قال "حزب الله" في بيان، إنه، "في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخاً من أنواع متعدّدة"، مؤكداً إيقاع إصابات مباشرة ومؤكدة فيها.
أكد "حزب الله" في بيان له صباح اليوم السبت، تنفيذه هجوماً بـ62 صاروخاً على قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية.
وأفاد الحزب بأن العملية ردّ أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري الثلاثاء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وبحسب بيان الحزب، تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال البلاد، وهي أعلى قمّة جبل في أراضي البلاد، وتُعتبر القاعدة مركزاً للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في الشمال، ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في إسرائيل وهما: ميرون شمالاً، و"متسبيه رامون" جنوباً.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية في وقت سابق من صباح اليوم بدوي صفارات الإنذار في 94 بلدة ومدينة إسرائيلية قرب الحدود، خشية تسلّل طائرات مسيّرة من لبنان، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه منطقة ميرون، واستهداف خلية مسلّحة شاركت في عملية الإطلاق.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن 4 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب كريات شمونة.
وقالت وسائل الإعلام، إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه عدة بلدات في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق قال وزير الامن الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجبهة اللبنانية قريبة من التصعيد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين ان التقديرات الاسرائيلية تشير الى أن حربا قد تبدأ مع حزب الله إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
ويجري مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل زيارة للبنان لمناقشة الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لبوريل خلال لقائهما في بيروت إن أي تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل.
هذا وتاتي زيارة بوريل تزامنا مع جولة شرق اوسطية يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في محاولة لوقف اتساع نطاق الصراع في غزة.