نفذ الجيش الأميركي غارات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن، فجر السبت، شملت محيط مطار صنعاء الدولي، وفق ما ذكرت عدة مصادر.
وجاءت هذه الغارات بعد مضي 24 ساعة على غارات مشتركة مع بريطانيا استهدفت عدة مواقع لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى بهدف ما تسميانه إضعاف قدرات جماعة الحوثي على شن هجمات في البحر الأحمر.
وقال مسؤول أميركي عبر شبكة "سي إن إن" إن الضربات الجديدة في اليمن استهدفت منشأة رادار يستخدمها الحوثيون، مشيرًا إلى أن الغارات أقل نطاقا بكثير من سابقتها ونفذتها واشنطن بشكل منفرد.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة أسوشيتد برس إن الموقع الذي استهدفته الضربة الأميركية الجديدة في اليمن كان يشكل تهديدًا.
وأكدت مصادر أميركية لشبكة سي إن إن، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية نفذت الضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
وأعلنت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، أن العاصمة اليمنية صنعاء قد تعرضت في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت لعدد من الغارات الأميركية البريطانية.
وأشارت قناة المسيرة إلى تعرض "قاعدة الديلمي الجوية"، شمالي العاصمة صنعاء للقصف مجددا.
تريدها واشنطن حرب مفتوحة؟! ،، فلتكن
— حزام الأسد (@hezamalasad) January 13, 2024
وفي هذا السياق غرد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين حزام الأسد عبر منصة إكس قائلا "تريدها واشنطن حربا مفتوحة؟!،، فلتكن".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنت في وقت مبكر من فجر الجمعة ضربات جوية، استهدفت مواقع عديدة في اليمن.
وأفاد مراسل شبكة الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني بأن القصف استهدف "قاعدة الديلمي الجوية"، شمالي العاصمة صنعاء، ومحيط مطار الحُديدة الدولي غربا، و"معسكر كهلان" في صعدة شمالا، و"مطار عبس" بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، ومنطقة "الجَند" شمالي محافظة تعز جنوبا.