نفذت القوات الأميركية والبريطانية مجموعة جديدة من الضربات على أهداف تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وأقر تحالف "حارس الازدهار" بتنفيذ ضربات ضد 8 مواقع للحوثيين في اليمن، وذلك وفقًا لبيانٍ مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى.
واستهدفت هذه الضربات مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، شمال العاصمة، بالإضافة إلى جبل النهدين المطل على دار الرئاسة وميدان السبعين، الذي يحتشد فيه اليمنيون أسبوعياً بمئات الآلاف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين: "طيران العدوان الأميركي البريطاني شن غارات في العاصمة صنعاء، واستهدف بأربع غارات على قاعدة الديلمي الجوية، وأربع غارات على منطقة الحفا، وغارتين على منطقة صرف".
وقال مسؤول أميركي للوسائل الإعلامية إن الضربات ضد مواقع الحوثيين كانت واسعة النطاق ومتعددة الأطراف، مشيرا إلى أن هذه الضربات شنتها قوات أميركية وبريطانية بدعم غير عملياتي من دول أخرى.
وأوضح هذا المسؤول أن الضربات استهدفت منصات الصواريخ والمُسيرات ومخازن الأسلحة.
وكانت وكالة "سبأ نت" التابعة للحوثيين ذكرت في نبأ عاجل أن "العدوان الأميركي البريطاني يشن غارات على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات".
وقال مسؤول عسكري بجماعة الحوثيين إن غارات الليلة قد تكون هي الأعنف على صنعاء منذ "العدوان على بلادنا".
من جهته قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذه الضربات "ستوجه ضربة أخرى لمخزوناتهم المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية".
وأضاف أن الطائرات استخدمت قنابل "بيفواي 4" الدقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحدثا الاثنين عن أهمية حماية الحقوق والحريات الملاحية في البحر الأحمر.
وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الجماعة قبل أيام على قائمة المنظمات "الإرهابية".