إرتقاء شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وإصابة شاب آخر قرب باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما يستمر الجيش الإسرائيلي باقتحامه مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، ليلة أمس الأحد، بارتقاء شاب فلسطيني قرب بيت لحم، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتجز جثمانه داخل سيارة الأسعاف.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على شاب فلسطيني في منطقة الشرفة ببلدة بتير غرب المدينة.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش الإسرائيلية المتمركزة في شارع الواد بالبلدة القديمة، أطلقت النار صوب شاب، وهو ما أدى لإصابته بجروح، وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش منع طواقمه من نقل الشاب المصاب إلى المستشفى غربي بيت لحم.
من جهته، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس.
وأكد المحامي محمد محمود محامي مركز معلومات وادي حلوة-في القدس أن الفتى محمد ابو اسنينة من سكان بلدة أبو ديس على قيد الحياه خلافًا لما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية التي أعلنت عن ارتقاءه داعيًا الى توخي الحذر اثناء تناقل الاخبار .
واضاف المحامي محمود ان ابو سنينة مصاب ويرقد في مستشفى هداسا، جراء إصابته امس برصاص القوات الاسرائيلية في البلدة القديمة من القدس بعد الاشتاه بقيامه بتنفيذ عملية طعن شرطي.
يأتي ذلك في وقت واصل فيه الجيش الإسرائيلي اقتحاماته لمدن وبلدات الضفة، واعتقل 12 فلسطينيا في مناطق متفرقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن الاعتقالات شملت الخليل وأريحا وطولكرم وبيت لحم، وأضافت أن من بين المعتقلين أسرى سابقين.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 6 آلاف و950.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أنهت الليلة الماضية عملية استمرت 12 ساعة في بلدة بيت أُمّر، شمال الخليل بالضفة الغربية اعتقلت خلالها 8 أشخاص، واستجوبت شبانا، وفتشت مباني عدة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن قواته عثرت على معمل لإنتاج العبوات الناسفة محلية الصنع، وصادرت عشرات المركبات غير القانونية، ومعدات عسكرية، ومواد حارقة، وقنابل مولوتوف جاهزة للاستخدام، وأسلحة أخرى، داخل البلدة.