فرضت بريطانيا عقوبات على 4 إسرائيليين اليوم الاثنين، قائلة إنهم “هددوا وارتكبوا أعمال الإعتداء والعنف” ضد فلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
أعلن وزير الخارجية البريطاني فرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين متطرفين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وستفرض العقوبات قيودًا مالية وعلى السفر، في محاولة لمعالجة عنف المستوطنين المستمر الذي يهدد استقرار الضفة الغربية.
وأكدت السفارة البريطانية في إسرائيل، ان كانت هناك مستويات غير مسبوقة من أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية خلال العام الماضي. وقد استخدم بعض سكان المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية المضايقات والترهيب والعنف للضغط على المجتمعات الفلسطينية لحملها على مغادرة أراضيها.
واضافت السفارة، أن اثنان من الأفراد الذين تم تصنيفهم اليوم - موشيه شارفيت ويينون ليفي - استخدموا في الأشهر الأخيرة الاعتداء الجسدي وقاموا بتهديد العائلات بواسطة الإسلحة ودمروا الممتلكات كجزء من جهد مستهدف ومدروس لتهجير المجتمعات الفلسطينية.
وقالت السفارة في بيانها، أنه تم اليوم فرض قيودًا مالية، وتقييدات على السفر لمرتكبي هذه الأفعال. وتأتي هذه العقوبات في أعقاب إعلان وزير الخارجية في ديسمبر/كانون الأول أن المملكة المتحدة تخطط لمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة للتأكد من أن بلادنا لا يمكن أن تكون موطنًا للأشخاص الذين يرتكبون هذه الأعمال غير المقبولة.
وقال وزير الخارجية البريطانية اللورد كاميرون، إن القائمة تشمل الأشخاص الخاضعين الآن لتجميد الأصول في المملكة المتحدة وحظر السفر والتأشيرات ما يلي:
موشيه شارفيت – مستوطن قام بتهديد ومضايقة والاعتداء على الرعاة الفلسطينيين وعائلاتهم في وادي الأردن. في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ينون ليفي – قائد “مزرعة ميتريم”، التي تأسست عام 2021، والتي استخدم مستوطنوها العنف الجسدي وتدمير الممتلكات لتهجير المجتمعات الفلسطينية بما في ذلك زنوتا في أكتوبر 2023.
تسفي بار يوسف –منذ إنشاء بؤرة “مزرعة تسفي” في عام 2018، استخدم الترهيب والعنف ضد الفلسطينيين المحليين، بما في ذلك التهديد مرتين تحت تهديد السلاح للعائلات الشابة التي كانت في نزهة.
إيلي فيدرمان – متورط في حوادث متعددة ضد رعاة فلسطينيين في تلال جنوب الخليل.