أكثر من 10 قتلى سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنيا في النبطية جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
قال حزب الله إنه استهدف بصاروخ فلق ثكنة زبدين العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحقق إصابة مباشرة.
كما أعلن حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب العسكري الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، مؤكدا أنه حقق إصابة مباشرة.
ودوت صافرات الإنذار، في مناطق بالجليل الأعلى، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة من جنوب لبنان.
ومن جانب آخر، أكدت القناة 12 الإسرائيلية إطلاق 3 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدة شتولا في الجليل الغربي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة وادي السلوقي جنوبي لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف بنى تحتية لحزب الله في منطقة اللبونة جنوب لبنان.
وأصدرت المدارس والجامعات في منطقة النبطية لبنان قراراً بالإقفال يوم اليوم الخميس "في ظلّ دقة الوضع الراهن والاعتداءات الإسرائيلية".
كما أعلنت محافِظة النبطية، إقفال المصالح والدوائر في المحافظة اليوم الخميس "نظراً للأوضاع الأمنية الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، وذلك حرصاً على سلامة الموظفين وأصحاب المصالح".
وهذه المدينة تقع خارج قواعد الاشتباك بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، وخارج دائرة القرار الدولي 1701.
من جانبه، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، خلال لقائه الأربعاء، رؤساء السلطات المحلية في الشمال، إن إسرائيل تحقق "إنجازات" في الضربات التي توجهها إلى "حزب الله" في لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندية إسرائيلية امس بعد إصابة قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل بصاروخ أطلق من لبنان، وإصابة آخرين أحدهم بحالة خطيرة.
ولم يعلن "حزب الله" اللبناني الأربعاء عن أي عملية عسكرية ضد مواقع إسرائيلية، بينما يُعتبر التصعيد الإسرائيلي الأعنف منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكر الجيش الإسرائيلي فى بيان أن 11 صاروخا أطلقت من لبنان تجاه مقر قيادة الجبهة الشمالية في صفد، أصاب اثنان منها الهدف، ولم يتم اعتراضها.
وبدورها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن قلقة من تطور الوضع على الحدود اللبنانية، وترى أن المسار الدبلوماسي هو الخيار الأمثل.