أعلن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أن التحقيقات الداخلية بكل الوحدات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ستبدأ خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
بدأت الوحدة 8200، وهي وحدة التنصت الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بجمع مواد وإجراء تحقيقات حول تسلسل الأحداث التي سبقت هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بهدف استخلاص دروس، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء.
ونقل "واللا" عن مصادر في الجيش قولها إن جمع المواد يسبق إمكانية إجراء تحقيقات من خلال هيئة الأركان العامة وغيرها، وأن "ضباطا يريدون أن يستعدوا للإجابة على أسئلة متشددة، ولذلك يجمعون المواد، ومن الجهة الأخرى يريد الضباط أن يبلوروا ’السردية’ التي ستستند إليها الحرب الإعلامية حول مستوى المسؤولية بين الشُعب والأذرع والأسلحة" التي أدت إلى الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر.
وأضافت الإذاعة أن قرار بدء التحقيقات بالجيش اتُخذ بعد أن أصبح الوضع العملياتي للحرب يسمح بذلك، وسط تقدير باستمرار التحقيقات 3 أشهر.
ومع استمرار الحرب على قطاع غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية في 9 شباط أنّ "مراقب الدولة في إسرائيل ماتانياهو إنغلمان، شرع في التحقيق بفشل التصدي لهجوم السابع من تشرين الأول الماضي".
وطلب مَحاضر اجتماع 8 مسؤولين وعسكريين كبار، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس قوات الأمن.
وتتضمن الوثائق جداول اجتماعات المسؤولين بدءا من منتصف ليل 7 تشرين الأول، أيّ قبل ساعات من شنّ حركة "حماس" هجوم "طوفان الأقصى".